وذكرت الصحيفة الأمريكية في مقالها يوم الثلاثاء 12 مايو/أيار استنادا لتقرير لمنظمة "أوبك" أن أسعار النفط في العقد المقبل في حال "سيناريو متفائل" من الممكن أن تكون عند مستوى 76 دولارا للبرميل، الأمر الذي نفته "أوبك".
ووفقا للصحيفة فإن منظمة "أوبك" أرجعت هذه التوقعات إلى قيام منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة بالتعامل مع الوضع الناشئ في السوق النفطية التي تشهد تراجعا في الأسعار الأمر الذي سيؤدي إلى استمرارهم في الإنتاج وبالتالي زيادة مخزونات النفط الخام عالميا.
وقالت المنظمة في بيانها: "يشير المقال إلى عدد من السيناريوهات من بينها افتراضات لسعر النفط حتى عام 2025 ويزعم أن تقرير المنظمة يوصي بالعودة إلى نظام حصص الإنتاج".
وأكدت منظمة "أوبك" في بيانها " أن هذا الكلام وغيره مما ورد في مقال وول ستريت جورنال لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
يشار إلى أنه من النادر أن تنفي منظمة "أوبك" علنا ما ورد في مقالات صحفية عن المنظمة.
وبدأت أسعار النفط بالتراجع تدريجيا مع نهاية يونيو/حزيران 2014، ليدعم هذا التراجع قرار "أوبك" التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني الإبقاء على سقف إنتاجها النفطي دون أي تغيير يذكر عند مستوى 30 مليون برميل يوميا، وعزت المنظمة قرارها إلى قيامها بحماية حصتها السوقية وإلى مواجهتها لتزايد إنتاج النفط الصخري.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هي منظمة عالمية مقرها في فيينا تضم 12 دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها، وتملك الدول الأعضاء في هذه المنظمة 40% من الناتج العالمي، و70% من الاحتياطي العالمي للنفط.
المصدر: وكالات