وأعلنت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، الاثنين 11 مايو/أيار، في بيان لها أن المفاوضات توقفت بعد مطالبة التنظيم مبلغ 22 مليون دولار مقابل الإفراج عن الرهائن.
وقالت الشبكة الحقوقية إن الوسطاء المحليين توقفوا مؤخرا عن نقل الرسائل بين الطرفين عقب وصول المفاوضات إلى حائط مسدود بسبب عدم قدرة الأهالي على تسديد المبالغ المالية التي طالب بها التنظيم لقاء الإفراج عن الرهائن الـ 212 المحتجزين لديه منذ 23 شباط/ فبراير الماضي.
وأضافت "داعش طالب بدفع ما يقارب 22 مليون دولار مقابل الإفراج عن الرهائن الآشوريين المحتجزين لديه، أي بمعدل مائة ألف دولار للرهينة الواحدة".
ومن بين الرهائن 84 سيدة و39 طفلا وعدد كبير من الرجال المسنين .
وأعربت الشبكة الحقوقية عن قلقها بشأن مصير الرهائن الآشوريين والذين بات مصيرهم مفتوحا على كل الاحتمالات، خصوصا أنه لا قدرة لسكان البلدات والقرى الآشورية في سوريا على تأمين المبلغ المطلوب لإطلاق سراح ذويهم.
يذكر أن "داعش" احتجز 235 من المدنيين الآشوريين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا عقب الهجوم الذي شنه على البلدات الآشورية فجر 23 شباط/ فبراير وأدى إلى سيطرته على مساحات كبيرة من ريف الحسكة الشمالي، أطلق سراح 23 منهم وبقي 212 وفق الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية