مباشر

سفينة سويدية نرويجية تعزز أسطول الحرية الثالث لكسر حصار غزة

تابعوا RT على
غادرت سفينة سويدية نرويجية، الأحد 10 مايو/أيار، ميناء "غوتنبرغ ايتوبوري" السويدي متجهة إلى ميناء "هلسنجبورج" للانضمام لبقية سفن أسطول الحرية الثالث لكسر حصار غزة البحري .

وستتوجه السفينة إلى ميناء "مالمو" السويدي، ثم إلى ميناء كوبنهاجن في الدنمارك، ومن هناك ستتابع رحلتها البالغة حوالي 5000 ميل بحري باتجاه شرق البحر المتوسط.

وستتوقف السفينة الأولى من سفن أسطول الحرية الثالث في عدد من الموانئ الأوروبية قبل أن تنضم إلى بقية سفن الأسطول.

ونظمت كل من "حملة السفينة السويدية إلى غزة" وحملة "من النرويج إلى غزة" حفلة وداع لهذه السفينة في ميناء غوتنبرغ حضره عدد كبير من النشطاء السويديين والنرويجيين.

ومن المنتظر أن تحمل السفينة على متنها 30 شخصية عامة من دول أوروبية مختلفة، إضافة لطاقم السفينة وعدد من النشطاء، في حين سيتم الإعلان عن أسماء الشخصيات العامة التي تشارك في الأسطول لاحقا.

ويعتزم النشطاء الدوليون حمل بعض المساعدات الإنسانية والمواد الطبية خفيفة الوزن، كما ستحمل السفن لوحات الخلايا الشمسية اللازمة لتوليد الطاقة للمستشفيات في غزة.

وقال زاهر بيراوي، منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس لأسطول الحرية، إن انطلاق السفينة السويدية النرويجية يدل على مدى الجدية والإصرار لدى تحالف أسطول الحرية في محاولاته المستمرة لكسر الحصار عن غزة.

من جهته، قال جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الوضع في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي يتطلب مزيدا من التضامن العربي والدولي.

ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية تجاه كسر الحصار وتسيير السفن والقوافل التضامنية لما له من أثر في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وأشاد الخضري بكافة الجهود للتضامن مع غزة وحيا جهود القائمين على تسيير سفينة "ماريان" من المياه الإقليمية السويدية لتنضم خلال رحلتها إلى أسطول الحرية 3 الذي سيتوجه إلى غزة.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية لهذه السفن ودعمها وإسنادها، قائلا "الوضع الإنساني في غزة خطير وكارثي ويتطلب تفعيل الحراك والعمل بمختلف الاتجاهات الشعبية والمؤسساتية والبرلمانية والحكومية، وصولا لإنهاء الحصار المستمر منذ 8 سنوات".

يذكر أنه في 31 مايو/أيار 2010 هاجمت قوات كوماندز إسرائيلية سفينة "مرمرة" التركية التي كان على متنها 185 متضامنا أغلبهم أتراك داخل المياه الدولية وهي في طريقها إلى ميناء غزة لنقل مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصر ما أدى إلى مقتل العديد.

وقادت "مرمرة" أسطول الحرية الذي يضم 8 سفن يقوده ائتلاف مكون من الحملة الأوروبية، وحركة غزة الحرة، والإغاثة الإنسانية في تركيا، إضافة إلى حملتين يونانية وسويدية.

وأقل الأسطول آنذاك نحو 650 متضامنا من أكثر من 40 دولة بينهم 44 شخصية رسمية، وبرلمانية، وسياسية أوروبية وعربية، وكان على متن السفينه نحو 10000 طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا