وأكد النشطاء أن الكتائب الإسلامية استهدفت حاجز المطار بريف جسر الشغور، مشيرين إلى أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة أبو الظهور بريف إدلب.
يذكر أن تقارير تحدثت عن وجود أكثر من 100 جندي سوري في مستشفى جسر الشغور محاصرين من قبل "جبهة النصرة " منذ مطلع الشهر الحالي.
وفي إدلب أيضا قال مصدر محلي لموقع RT إن الحالة داخل مدينة الفوعة صعبة للغاية مع تواصل الحصار المطبق عليها من قبل مسلحي المعارضة مشيرا إلى أنها تعيش نقصا في كافة المواد الغذائية.
وعلى طريق أريحا أفاد الناشطون أن طائرات الجيش السوري أغارات على مواقع لمقاتلي "جيش الفتح" الذي تشكل النصرة إحدى دعائمه قرب نحليا. وقال الناشطون أن طائرات الجيش شوهدت وهي تقصف تجمعات كانت تتهيأ للهجوم على معسكر المسطومة ومدينة أريحا.
وأفادت مصادر ميدانية بإحراز الجيش السوري بمساندة من عناصر حزب الله تقدما جديدا في جرود الجبة وشميس عين الورد في القلمون، في وقت أكدت مصادر من المعارضة وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
من جهتها ذكرت وكالة "سانا" أن قوات الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية (حزب الله) بسطت سيطرتها على منطقة واسعة من التلال والوديان في جرود القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية.
وأكد مصدر عسكري في تصريح للوكالة أن "سلسلة من الضربات النوعية والناجحة للجيش والمقاومة اللبنانية أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين ووادى الدين وشميس عين الورد وقرنة جوز العنب ومعبر الكنيس وحرف المحمضات وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود القلمون الشمالية" بريف دمشق.
وأشار المصدر إلى فرار أعداد من المسلحين إلى جرود بلدة فليطة وبلدة عرسال اللبنانية.
تعليق مراسلنا في دمشق
تعليق الإعلامي والمعارض السوري أحمد كامل
تعليق الكاتب والباحث حيان سلمان، والمحلل السياسي لقمان سليم
تعليق فهد المصري منسق مجموعة الإنقاذ الوطني في سوريا
المصدر: RT + وكالات