وفي مداخلة له في مؤتمر "الدولة والمجتمع في تونس.. حدود الانتقال"، قال المرزوقي إن الكثير من الإشكاليات لاتزال مطروحة في تونس وتهدد الديمقراطية الوليدة في تونس، بعد 4 سنوات من الانتقال الديمقراطي عقب ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011.
وتحدث المرزوقي عن بوادر ربما تنذر بالتراجع عن الديمقراطية، وعن الحريات التي حصل عليها التونسيون إثر الثورة.
وتابع قائلا :"فكرة الانتقال التي توحي بالسلاسة هي صورة خاطئة"، مؤكدا في ذات السياق أن "الثورات مسار تتخلله نجاحات وانتكاسات".
ووصف المرزوقي الديمقراطية في تونس بـ "الهشة"، منتقدا بشكل صريح "الأداء الضعيف" للحكومة الحالية بقيادة حزب نداء تونس، كما وصف الأداء الدبلوماسي والعلاقات الخارجية لتونس بـ"المهزلة".
ويعتقد المرزوقي أن الثورة التي أطاحت بأركان النظام السابق لم تحقق لغاية اليوم أهدافها في محاربة الفساد وإرساء العدالة الاجتماعية وإنعاش الاقتصاد وتسوية ملف شهداء وجرحى الثورة.
ويشار إلى أن الرئيس التونسي السابق لم يظهر منذ خسارته في انتخابات 2014، سوى في مناسبة واحدة في الـ 25 أبريل/ نيسان أعلن فيها رسميا عن انطلاق مبادرة سياسية ومدنية جديدة باسم "حراك شعب المواطنين".
المصدر: وكالات