وبذلك، ارتفع عدد القتلى بعد مصرع طيارين باكستانيين اثنين إلى 6 أشخاص، كما أصيب سفيرا بولندا ورومانيا بجروح بالغة.
وقال ممثل أحد الوفود وكان في مروحية أخرى، إن المروحية المنكوبة قامت بهبوط حاد على مدرسة في وادي نالتار في إقليم غيلغيت-بالتيستان، وكان على متنها 6 باكستانيين و11 أجنبيا.
وقال ممثل الشرطة المحلية إن "3 أشخاص في وضع حرج تم نقلهم سريعا إلى مستشفى غيلغيت العسكري".
وكانت مجموعة من ثلاث مروحيات تقل دبلوماسيين وصحفيين تحوم في المنطقة لإجراء تفتيش أمني عشية زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى مركز الإقليم.
هذا وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن المدرسة التي سقطت عليها المروحية كانت مغلقة وقت الحادث ولا يوجد فيها أحد.
طالبان تعلن مسؤوليتها والجيش ينفي
هذا وأعلن رئيس المكتب الصحفي للجيش الباكستاني، الجنرال الركن عاصم سليم باجفا أن سبب الحادثة تقني بحت مستثنيا فرضية عمل إرهابي أو أي عمل آخرى.
وجاء هذا التصريح ردا على إعلان حركة "طالبان" في باكستان مسؤوليتها عن تنظيم العملية.
تعليق مراسلنا في إسلام آباد
المصدر: وكالات