وبحسب الاستطلاع عينه الذي أجرته 3 قنوات رئيسية في البلاد جاء حزب العمال ثانيا مع 239 مقعدا.
أما الحزب القومي الإسكتلندي فحصل على 58 مقعدا ومن ثم "الديمقراطيون الأحرار" بـ10 مقاعد، في حين نال الحزب المستقل للمملكة المتحدة مقعدين فقط.
وفي حال تأكدت نتيجة هذه الاستطلاعات، التي أتت مخالفة لكل الاستطلاعات التي أجريت قبل الانتخابات وتوقعت نتيجة متقاربة بين الحزبين، فإن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيتمكن من البقاء لولاية ثانية.
ويفتح ذلك للمحافظين فرصة للدخول في ائتلاف مع الديمقراطيين الأحرار كما كان الأمر عليه قبل خمس سنوات، وذلك لتشكيل حكومة أغلبية وتمرير مشروعات قوانين في البرلمان دون أن يخشوا أن تفشلها المعارضة.
وتعتبر نتائج الاقتراع هزيمة كبيرة لحزب العمال الذي لن يكون بوسعه عمليا أن يستعيد السلطة التي أضاعها منذ خمس سنوات، أما زعيمه آد ميليباند فسيعني ذلك بالنسبة له فقدان زعامة الحزب.
ومن المنتظر الإعلان عن النتائج النهائية ظهر الجمعة.
تعليق مراسلنا في لندن
المصدر: وكالات