كانت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية عامة قد ظهرت في فترات كثيرة عبر التاريخ، ومما زاد في ترويجها هو نشر بعض الصحف الأمريكية خبرا عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة "روزويل" بولاية تكساس الأمريكية في 8 يوليو/تموز عام 1947، واشتهر هذا الحادث تاريخيا باسم "حادثة روزويل".
وانتظر عشاق نظرية وجود المخلوقات الفضائية الكشف عما يُسمى بـ "صور روزويل" منذ ذلك الحين، على أمل معرفة حقيقة حادث "المنطقة 51"، ويعتقد الكثير أن الحكومة الامريكية قد عثرت على المركبة الغريبة التي تحطمت في هذا الموقع عام 1947 وأخفت حقيقة وجود المخلوقات الفضائية وقتها.
وقال موقع "مترو" إن شرائح الصور الجديدة سيعرضها فريق برئاسة الدكتور "إدغار ميتشيل"، أحد رواد الفضاء الذين ساروا على سطح القمر، خلال حدث خاص، إلا أنه لم تنشر بعد أية صور كمقدمة لهذا المؤتمر.
ومن المفترض أن الصور التي ستعرض في المؤتمر قد التقطها "برنارد إيه راي"، الذي كان يعمل جيولوجيا في التنقيب عن النفط بالقرب من روزويل في أربعينيات القرن الماضي، ومن المفترض أنها تظهر بقايا مخلوق فضائي ميت.
وقد وصفت بعض المواقع المهتمة بالكشف عن المخلوقات الفضائية، مثل موقع Inquisitr ، الصور المزمع عرضها على إنها ستكون "دليلا دامغا " يثبت وجود المخلوقات الفضائية، لكن مواقع أخرى يرونها مجرد خدعة.
وبينما ينتظر عشاق نظرية المخلوقات الفضائية عقد هذا المؤتمر في المكسيك وعرض الصور على الملايين على الملأ، يري آخرون الأمر على أنه مجرد مؤتمر عادي سيقام لأغراض دعائية ولجذب انتباه الملايين من أجل أغراض تسويقية.
المصدر: مترو