ونقلت وكالة "سانا" عن الأسد قوله الأربعاء 6 مايو/أيار "أردت أن أكون معكم لأنني أشعر بسعادة غامرة عندما أكون مع أبناء وبنات الشهداء فهذه المناسبة غالية لأنها تحمل معاني كثيرة رمزية وحقيقية".
وقارن الرئيس السوري بين المعارك التي تخوضها حاليا سوريا، ونضال الوطنيين السوريين ضد السلطات العثمانية، علما بأن عيد الشهداء استحدث تكريما لذكرى الوطنيين الذين جرى إعدامهم في دمشق وبيروت إبان الحرب العالمية الأولى، وقال الأسد "إن من قام بعمليات الإعدام جمال باشا السفاح ومن يقوم بها اليوم هو أردوغان السفاح".
وتعهد الأسد بتحرير جسر الشغور من قبضة "داعش"، مؤكدا أن الجيش السوري سيصل قريبا إلى الجنود المحاصرين في مشفى جسر الشغور.
وأردف: "نحن نخوض حربا وليس معركة بل عشرات المعارك وفي الحرب كل شيء يتبدل عدا الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار".
يذكر أن هذا الظهور العلني للأسد، يأتي بعد نشر خبر عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك" يفيد باغتيال الرئيس السوري على يد أحد حراسه.
وأفاد مراسلنا في دمشق أن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العربية السورية أكد لـ RT عدم صحة هذه الأنباء وأضاف المكتب الإعلامي أن "هذه الإشاعات تأتي ضمن حملة التحريض الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام معادية لسوريا".
المصدر: سانا