وينطلق المعرض في 7 مايو/أيار ليتواصل إلى 16 أغسطس/آب، ويحمل اسم "الصين في المرآة"، وهو أكبر معرض يقام في المتحف ويكشف عن تأثير الفن والتصوير والثقافة الصينية على الأزياء والموضة في الغرب منذ عهد الإمبراطورية في الصين وحتى يومنا هذا.
ويقدم المعرض كنوزا صينية، منها رداء التنين الذي كان يرتديه آخر امبراطور صيني عند تتويجه، ولوحة لمحظية صينية لم تعرض قط من قبل.
وتضم أروقة المعرض كتابات بالخط الصيني، وزجاجات عطر، وخزفا باللونين الأبيض والأزرق، وأثوابا وسترات استقى منها المصممون الغربيون أزياءهم.
وتخصص قاعة في المعرض لتأثير الصين على مجموعة المصمم الشهير إيف سان لوران لموسم الخريف والشتاء عام 1977 عندما قدم سترات ومعاطف من الفرو تستلهم حضارة المغول.
ووضعت في حديقة على الطراز الشرقي بالمتحف، تماثيل عليها أثواب ومعاطف وتنورات تستلهم حضارة الصين من تصميم جون جاليانو ضمن مجموعته لموسمي الربيع والصيف لعام 2003 لصالح بيت أزياء ديور الشهير.
ويقام المعرض على مساحة 30 ألف قدم مربع، على طابقين، واستمر الإعداد للمعرض أكثر من عامين.
ويكشف المعرض لزواره كيفية استلهام مصممي الأزياء في الغرب كل ما هو صيني بدءا بالأزياء المطرزة التي تعود إلى عصر الإمبراطورية الصينية ووصولا إلى شنغهاي في العقد الثاني من القرن العشرين، وحتى قيام الجيش بالثورة الثقافية في الصين.
وقال توماس بي كامبل مدير متحف متروبوليتان والرئيس التنفيذي له "إنه استكشاف كبير وشامل لتأثيرات الفن والسينما الصينية على أعظم مواهب تصميم الأزياء الغربية".
واشتق المعرض اسمه من رواية لويس كارول الشهيرة الصادرة عام 1871 "في المرآة.. ماذا وجدت أليس هناك؟" وذلك لأنه يتناول الدخول إلى عالم آخر مختلف.
المصدر: "رويترز"