وجاء في بيان وزارة الخارجية: "وافق وزير الخارجية على مكافأة يبلغ قدرها 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن مصطفى عبد الرحمن الكادولي، و 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبي محمد العدناني، ونفس المبلغ مقابل تارخان باتيراشفيلي (عمر الشيشاني)، و 3 ملايين دولار مقابل طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي".
وفيما يخص المعلومات المعروفة عن كل منهم، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الكادولي باشر الأنشطة الإرهابية في سوريا، عقب الإفراج عنه من السجن، عام 2012. كما تم تعيينه "أميرا" لمدينة الموصل بعدما بسط التنظيم المتشدد سيطرته عليها.
أما العدناني، فيعد ناطقا رسميا باسم التنظيم، وهو المسؤول عن ترويج الإعلانات "الداعشية"، بما فيها مذكرة إقامة "الدولة الإسلامية"، كما دعا العدناني مرارا إلى تنفيذ هجمات على المدنيين في الدول الغربية، وحث على محاربة الولايات المتحدة.
اما الإرهابي الثالث، باتيراشفيلي (عمر الشيشاني) الذي ولد في جورجيا وشارك في النزاع المسلح بأوسيتيا الجنوبية عام 2008، تزعم جماعة "جيش المهاجرين والأنصار" في الشرق الأوسط، قبل أن ينضم إلى تنظيم "داعش"، وهو عضو "مجلس" لـ"داعش"، وكان يتولى منصب منسق لأموال المسلحين من تنظيمه، وكذلك قائد للسجن العسكري التابع للتنظيم بمدينة الطبقة السورية، حيث احتجز الرهائن الأجانب.
وفي عام 2013 تم تعيينه قائدا لقوات التنظيم في محافظات حلب والرقة واللاذقية وإدلب.
أما الحرزي، فكان من أوائل الإرهابيين الذين التحقوا بالتنظيم.
وقام الحرزي في فترات مختلفة، بتجنيد المسلحين، وبقيادة قوات التنظيم على الحدود السورية التركية، وبزعامة وحدة الانتحاريين، كما شملت مهامه توريد الأسلحة من سوريا وليبيا إلى العراق، والمساعدة في الحصول على الأموال من المانحين في دول الخليج العربي.
وكانت وزارتا الخارجية والمالية الأمريكية قد أدرجتا كلا من المتشددين الأربعة في قائمة الإرهابيين.
يذكر أن برنامج تقديم المكافآت مقابل المعلومات عن إرهابيين، ومنذ تأسيسه في عام 1984، دفع ما يزيد عن 125 مليون دولار لأكثر من 80 من المبلغين.
المصدر: وكالات روسية