وينظم هذا المعرض العشرون فيما تنتظر كبرى الشركات الدولية إبرام اتفاق حول الملف النووي للعودة إلى إيران التي تمتلك رابع أكبر احتياطات نفطية وثاني احتياطات للغاز في العالم.
وذكرت وزارة النفط الإيرانية أن حوالي 1200 شركة إيرانية و600 شركة أجنبية وخصوصا من روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة، ستشارك في المعرض الذي يستمر أربعة أيام.
ويسعى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الذي سيفتتح المعرض يوم الأربعاء إلى جذب مزيد من المستثمرين الأجانب لتطوير صناعة النفط والغاز من أجل زيادة الصادرات، بالإضافة إلى تطوير حقول ساوث بارس للنفط والغاز الواقعة في الخليج والمشتركة مع قطر، وغرب كارون في الجنوب الغربي.
وستقدم طهران في الأشهر المقبلة نوعا جديدا من المشاريع يتسم بمزيد من الجاذبية، لإعادة الشركات الدولية التي غادرت إيران بعد العقوبات الغربية بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وتقدر المبيعات الإيرانية من النفط في الوقت الراهن بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا، في مقابل 2.5 مليون قبل بدء تطبيق العقوبات الدولية أواخر 2011، وصرح زنغنه أخيرا أن إيران يمكن أن تزيد صادراتها مليون برميل بعد التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي.
ولكن من الصعب تقييم الاحتمالات بالنسبة لإيران في إطار برميل للنفط يقل سعره عن 60 دولارا وسوق يشهد وفرة في المعروض.
المصدر: "أ ف ب"