وبعد دقيقة انقطع حديث مستشارة العمدة حول مخاطر الأوبئة وثبات نواقلها أمام مفعول المضادات الحيوية، إنقطع بصوت خرير الماء الآتي من المرحاض، الصوت الذي كبرته مكبرات الصوت أضعافا. حاولت المستشارة المسكينة مواصلة حديثها ولكنها لم تقدر على ذلك من جراء نوبة الضحك التي اصابتها. ثم انتقل الضحك إلى كل المجتمعين الآخرين.
نقلت الأجهزة اللاسلكية كل ما جرى في مرحاض البلدية بالتفاصيل. ثم انتهى هذا العرض المباشر بعد عودة عمدة جورجتاون إلى مكانه في قاعة الاجتماع من دون غسل يديه، إذ كان الحكم على ذلك ممكنا بناء على الأصوات المسموعة.
المصدر: "روسيسكايا غازيتا"