وقد رأى الكتاب النور لأول مرة في 4 يوليو/تموز عام 1865. وتابع منظمو المعرض تأثير بطلة الكتاب أليس على الموضة العالمية على مدى عشرات الأعوام، فأبرزوا صورة كلاسيكية لأزياء عهد الملكة فكتوريا، وأزياء أميرات القرون الوسطى، وأزياء أليس الفرنسية والأفريقية، وحتى أليس المسلمة المرتدية الحجاب فاتح اللون.
ولم تلهم أليس الرسامين فحسب، بل ومصممي الأزياء والمصورين الفوتوغرافيين المعروفين، غذ ألهمتهم جميعا على الإبداع الفني الذي عرض غالبية نتاجه في المعرض.
يذكر أن أعمال المعرض الذي أقيم في متحف فكتوريا وألبرت البريطاني، الذي يعد متحف الطفولة فرعا منه، ستستمر لغاية 1 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
المصدر: " نوفوستي"