وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيف راتكي، خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن لم تكن على اتصال مع أي من طرفي الحوار.
مع ذلك، أشار راتكي إلى أن الولايات المتحدة، بلا شك، مهتمة بدعم الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة في أفغانستان.
وأوضح أن طرفي النزاع أقدما على المرحلة الجديدة من الحوار بينهما في الدوحة "بمبادرتهما الذاتية".
ورفض الدبلوماسي الأمريكي التعليق على أنباء عن تحقيق المتحاورين في العاصمة القطرية اتفاقا حول استئناف عمل ممثلين عن حركة طالبان في الدوحة.
وقال راتكي بهذا الشأن، إنه "لم ير تلك التفاصيل"، مستدركا "سننتظر من المسؤولين الأفغان تقريرا عما تم التوصل إليه خلال الحوار مع طالبان، لكني لن أستبق هذه العملية".
وكانت الدوحة استضافت يومي 2 و3 من الشهر الجاري، حوارا بين مسؤولين أفغان وحركة طالبان بشأن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد.
وعقب الاجتماع، قال أحد المتحاورين الأفغان، إن المحادثات تشارك فيها، إلى جانب طالبان، عدة حركات سياسية أفغانية أخرى، لافتا إلى أن جميع الأطراف اتفقت على عدم الإدلاء بأي تصريحات لحين الاتفاق على بيان مشترك.
المصدر: "تاس"