وعقب الهجوم انتشرت تغريدات من منتسبين إلى تنظيم "داعش" ترحب بالعملية وتعلن أن "الدولة الإسلامية" موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وإثر التغريدة التي أطلقها الملقب بـ"أبو الحسين البريطاني"، أغلقت السلطات الأمريكية حساب المنتسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي تفاصيل الهجوم أوضحت عناصر من قوات التدخل السريع الأمريكية "سوات" أن المشتبه بهما أطلقا النار على مركز "كولويل سنتر كورتيس"، في مدينة غارلاند تكساس، جنوب الولايات المتحدة، حيث كانت تجري مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية محورها النبي محمد(ص).
وأكدت القوات السريعة أنها تمكنت من تصفية المسلحين فيما أصيب شرطي بجروح قيل إنها لا تمثل خطرا على حياته.
وتبحث الشرطة الأمريكية حاليا عن سيارة يشتبه في أنها تحوي متفجرات، كما أفادت مدونة الكترونية مختصة في اعتراض الاتصالات اللاسلكية بين أفراد الشرطة، أن قوات الأمن رصدت مشتبها به داخل متجر على مقربة من المركز وبيده قنبلة يدوية، مشيرة إلى أنه تم إخلاء مركز المعارض والمتاجر القريبة منه.
ونظمت "جمعية المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" المعروفة بعدائها للإسلام، هذه الفعالية وصنفتها ضمن خانة "حرية التعبير"، علما أن الجمعية دعت الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز لحضور الفعالية، وقد لبى الدعوة.
وقال غيرت فيلدرز إن ما حدث أثر صدمة لديه، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى، مضيفا أنه تحدث لمدة نصف ساعة عن الرسوم الكاريكاتورية والإسلام وحرية التعبير، ومؤكدا أن الهجوم اعتداء على حق الجميع في حرية التعبير.
وقال فيلدرز في تغريدة على الموقع الاجتماعي "تويتر" تعليقا على الحادث، "إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوي".
المصدر: أ ف ب