وقال مولكليف إن ليبيا تعاني اليوم من وضع إنساني مزر، بعد مرور 4 سنوات على إسقاط النظام السابق، حيث ينعدم فيها القانون مما يشير إلى أن هذه الدولة آيلة للانهيار.
واعتبر أن محاولة الآلاف من النازحين الهجرة إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط أكبر دليل على تردي الوضع المعيشي في ليبيا.
وأكد مولكليف، على ضرورة تحمل سلطات النرويج والبلدان التي شاركت في الضربات الجوية ضد ليبيا في 2011 مسؤولية معاناة المدنيين خاصة في ظل تزايد الاشتباكات وأعمال العنف وانعدام الأمن والقوانين في هذا البلد.
وكانت النرويج قد شاركت في قصف ليبيا خلال ربيع 2011 إلى جانب الأمم المتحدة، حيث قام الطيارون النرويجيون برمي 588 قنبلة على عدة مناطق ليبية.
وكان زعيم حزب العمل النرويجي جوناس غار ستور، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، ساند قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذه العملية.
المصدر:The Nordic Page