وأكد النشطاء أن بين القتلى 7 أطفال و9 نساء على الأقل، وأكد سكان من المنطقة أن القتلى الـ 52 ينتمون لست عائلات على الأقل، مشيرين إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بعد فقدان 13 شخصا.
وأفاد النشطاء أن المسلحين الأكراد والجماعات المسلحة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية متواجدون على بعد حوالي 2 كلم من بير محلي، لافتين إلى أن القرية التي قصفتها قوات التحالف الدولي لا يقطنها إلا المدنيون.
وذكر النشطاء أنه لا يوجد بين القتلى أي من العناصر المسلحة المنتمية لتنظيم "داعش"، مؤكدين أن الغارات قتلت 7 من "داعش" في مكان ليس ببعيد عن بير محلي.
وتأتي هذه الجريمة بعد ساعات من أخرى مماثلة استهدفت مدنيين في قرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في حلب، حيث صرح نشطاء أمس أن ضربة جوية أصابت مدنيين بدل أن تصيب أهدافا للمتشددين، وقد قتل في القصف الذي شنته طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، 17 مدنيا على الأقل بينهم طفلان، فيما أصيب العشرات نتيجة ضربة جوية على محافظة حلب في شمال سوريا.
يذكر أن القصف الجوي للتحالف في عدة مناطق من سوريا خلال أبريل/نيسان الماضي أسفر عن مقتل 66 مدنيا على الأقل بينما قتل نحو 2000 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي ذات السياق، مكنت الطلعات الجوية لقوات التحالف المقاتلين الأكراد والجماعات المسلحة السورية من استعادة مدينة كوباني، الحدودية مع تركيا، بعد أسابيع من المعارك الضارية ضد عناصر"داعش".
القوات السورية تقوم بعمليات نوعية ودقيقة بجسر الشغور ودرعا
بالمقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" السبت 2 أيار/مايو، أن مجموعات من المهام الخاصة نفذت غارات ليلية على التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة الكفير وبالقرب من معمل السكر في جسر الشغور بريف إدلب وقتلت وأصابت أعدادا منهم ودمرت أسلحتهم.
وتابعت الوكالة أن وحدات من الجيش ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية ونسفت خطوط إمدادها خلال عمليات نوعية نفذتها في الليلة الفاصلة الجمعة–السبت في ريفي درعا والقنيطرة.
ففي حي درعا البلد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على عناصر "جبهة النصرة" في شارع سويدان، انتهت بتصفية 10 مسلحين على الأقل وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير سيارة محملة بالذخيرة والسلاح.
المصدر: وكالات