وأشار تشوركين في جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن ليبيا الخميس 30 أبريل/نيسان إلى وجود مسارين منفصلين في ليبيا، الأول تفاوضي سياسي والثاني ميداني حيث تتقاتل مجموعات تتلقى دعما ماليا من الخارج وتتحصل على أموال من صادرات النفط التي يقسمها المصرف المركزي بين المجموعات المختلفة.
وأكد المندوب الروسي في المنتظم الأممي أن عقوبات الأمم المتحدة بما في ذلك تجميد الأرصدة وفرض قيود على السفر لن تتمكن من إعادة المقاتلين الذين يقوضون العملية السياسية في ليبيا إلى الصواب، مضيفا في تصريح لوكالة أنباء تاس أن لا تأثير لأي نوع من العقوبات على هؤلاء المقاتلين، متسائلا: هل سيمنعون من السفر إلى واشنطن أو ماذا؟
وشدد تشوركين على أن الغرب يأمل عمليا في حدوث معجزة في ليبيا تحل أزماتها، لافتا إلى أن الغرب يريد من المبعوث الدولي برناردينو ليون أن يلعب دور التوازن الذي كان يؤديه القذافي بأدواته الخاصة وأمواله الضخمة، لكنه لا يدعم ليون بأي أدوات لتأدية هذا الدور.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن يؤيد الرأي القائل بإن الجهود المبذولة لإخراج ليبيا من الفوضى الناجمة عن تدخل قوات الناتو غير مثمرة حتى الآن.
وخلص الدبلوماسي الروسي الى القول إن المجموعات المتقاتلة ليس لديها حافز لوقف الحرب، لافتا إلى وجود وضع مقلق في ليبيا نتيجة غياب سلطة القانون هناك منذ أربع سنوات.
المصدر: تاس