ولم ينجح مجلس الأمن الذي اجتمع في نيويورك لبحث الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، بطلب من روسيا، في التفاهم على مشروع قرار لهدنة إنسانية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد دعا، الخميس، أطراف النزاع إلى تحييد المستشفيات ومعاودة الإمدادات بالوقود لتقديم المساعدات الإنسانية.
احصائيات المنظمات العالمية بشأن الوضع الكارثي في اليمن
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 7,5 ملايين يمني تطالهم تبعات النزاع، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في هذا البلد.
ورصدت المنظمة حسب المؤسسات الصحية في تقرير حول الوضع "بين 19 آذار/مارس و27 نيسان/أبريل مقتل 1244 شخصا وإصابة 5044" آخرين.
وأضافت أن الوصول إلى غالبية الطرق التي تربط العاصمة صنعاء بالمدن، لا سيما تعز وعدن والضالع ولحج يتراجع تدريجا، الأمر الذي يحد من القدرة على توزيع الأدوية.
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة إن أكثر من 12 ألف شخص بينهم يمنيون ومواطنون من دول أخرى فروا من اليمن منذ منتصف آذار/مارس عبر البحر في اتجاه القرن الإفريقي.
وأشارت إلى أن أكثر من 8900 من هؤلاء توجهوا إلى جيبوتي ونحو 3400 إلى الصومال.
تشوركين: واشنطن مسؤولة عن تبعات الغارات على اليمن
على صعيد آخر، حمل مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الجمعة 1 مايو/أيار، الولايات المتحدة المسؤولية عن آثار قصف اليمن، لافتا إلى أنها تدعم العملية العسكرية التي تقودها الرياض.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "إننا نفهم ما ينطلقون منه في واشنطن ونفهم سياستهم الحالية، لكن عليهم أن يشعروا بمسؤوليتهم.. فإذا دعموا قصف التحالف، فهم يتحملون المسؤولية عن التبعات الإنسانية وحصانة المنشآت الدبلوماسية".
مراسلة قناة RT:
المصدر: وكالات