وقال أحمد فوزي المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف "سيكتمل في 30 يونيو/حزيران المقبل مرور 3 سنوات على اعتماد اتفاقات جنيف، ويجب على دي ميستورا تقديم تقرير قبل هذا الوقت للأمين العام بان كي مون حول نتائج اللقاءات، إذ سيطلعه على الوضع اليوم، ومواقف جميع المشاركين إزاء كيفية التقدم في تنفيذ اتفاقات جنيف، كما سيطرح وجهة نظره الخاصة حول وجهة السير قدما".
وستبدأ الاستشارات الدولية حول سير تنفيذ اتفاقات جنيف التي تم التوصل لها عام 2012 في 4 مايو/أيار المقبل وتستمر من 4 إلى 6 أشهر.
ومن المتوقع أن يشارك فيها ممثلو الحكومة والمعارضة السورية، واللاعبون الإقليميون والدوليون بمن فيهم الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويخطط لإجراء الحوارات في إطار لقاءات ثنائية بين المبعوث الخاص دي ميستورا وجميع المشاركين.
ونوه فوزي إلى أن الأطراف يجب أن تقرر خلال الاستشارات في جنيف كيفية الدفع بتنفيذ اتفاقات جنيف قدما "كون الجميع موافق على أن هذه هي الوثيقة الوحيدة على طاولة المفاوضات التي تملك معنى في مسألة التقدم إلى انتقال سياسي".
وتابع قائلا إنه "في ما يخص المشاركين، فإن المبعوث الخاص دعا أكبر دائرة ممكنة من التمثيل، وأوسع قطاع من المجتمع الدولي والمعارضة السورية والحكومة السورية، وبعد ذلك لدينا الكثير من الأطراف المهتمة، الإقليمية (مثل) إيران والسعودية والعراق وتركيا، والدولية (مثل) روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الخ".
وبين أن المبعوث الدولي أرسل الدعوات إلى جميع الأطراف مقترحا على كل طرف موعدا محددا للتباحث معه في مايو/أيار المقبل بهدف تجنب لقاء المشاركين بعضهم ببعض.
ولا يخطط لإجراء هذه الحوارات على مستويات رفيعة إلا أن ذلك لا يمنع المشاركين من دعوة ممثليهم أو نواب الوزراء إلى جنيف.
المصدر: "نوفوستي"