وجاء في بيان أصدرته السفارة 29 أبريل/نيسان لكنه نشر الخميس، أن السفينة مملوكة لشركة ميرسك وأن احتجازها جرى في المياه الإيرانية وهما أمران تنكرهما شركة الشحن الدنماركية.
وكالة فارس: مواطن روسي بين أفراد طاقم "ميرسك"
أفادت وكالة فارس الإيرانية بأن طاقم السفينة المحتجزة يضم مواطنا روسيا، وهو مساعد القبطان. وبحسب الوزارة فإن الطاقم يضم 13 مواطنا ميانماريا و4 رومانيين، وأوكرانيا، وبريطانيا، ووسريلانكيين اثنين وبولنديا، إلى جانب القبطان البلغاري.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت مساء الأربعاء أن أفراد الطاقم في حالة جيدة ولا يعرقل أحد تلقيهم خدمات قنصلية.
"ميرسك" تصر على الإفراج عن السفينة وعن طاقمها فورا
وفي وقت سابق من الخميس دعت شركة "ميرسك" للإفراج عن السفينة المحتجزة من قبل البحرية الإيرانية
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية إصرارها عن الإفراج عن السفينة " Maersk Tigris " وعن طاقمها فورا، مؤكدة أن احتجاز السفينة مرتبط بقضية قضائية تعود إلى عام 2005.
وأوضحت الشركة في بيان لها الخميس 30 أبريل/نيسان أن القضية مرتبطة بشحنة اعتمدت شركة إيرانية على خدمات "ميرسك" لإرسالها إلى دبي.
ولم يتم تسليم الشحنة المكونة من 10 حاويات آنذاك، بين ما أقدمت سلطات ميناء دبي على بيع ما نقل في الحاويات الإيرانية في مزاد علني، وفق النظام المعتاد لذلك.
وتابعت الشرطة أنها وافقت في فبراير/شباط الماضي على دفع مبلغ 163 ألف دولار للشركة الإيرانية، تنفيذا لقرار قضائي صدر بشأن القضية، لكنها لم تسلم المبلغ المذكور، إذ رفض الجانب الإيراني القرار واستأنف القضية، ولم تعرف الشركة قبل يوم الخميس 30 أبريل/نيسان عن صدور قرار قضائي آخر يلزمها بدفع 3.6 ملايين دولار.
وجاء في بيان الشركة: "إننا لا نعرف مضمون القرار بالتفاصيل، ولذلك لا يمكننا التعليق عليه أواستعراض خياراتنا".
وفي الوقت نفسه أكدت الشركة رفضها للطريقة التي اختارتها السلطات الإيرانية لحل القضية، معيدة إلى الأذهان أن السفينة المحتجزة ليست مملوكة لـ"ميرسك"، بل تستأجرها من شركة أخرى.
وكانت البحرية الإيرانية قد احتجزت السفينة يوم الثلاثاء الماضي في مضيق هرمز وأجبرتها على التوجه إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
واشنطن: سفننا الحربية سترافق جميع السفن التي تعبر مضيق هرمز رافعة العلم الأمريكي
وأفادت مؤسسة "سي أن أن" التلفزيونية الأمريكية بأن السفن الحربية الأمريكية سترافق جميع السفن التي تمر مضيق هرمز في الخليج تحت علم الولايات المتحدة.
وقالت المؤسسة نقلا عن مصادر لها أن هذه الخطة حظيت بدعم البنتاغون، مشيرة أن هذا سبب الإجراء هو "غموض نوايا إيران".
المصدر: وكالات