وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" الخميس 30 أبريل/نيسان بأن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، رافقوا سلمان خلال الزيارة.
ولم تذكر الوكالة سبب الزيارة، إلا أن توقيتها بعد التغييرات الجذرية والمفاجئة التي شهدها الوسط السياسي والحاكم في السعودية ربما يراد به "تطييب خاطر" الأمير مقرن والتأكيد على أن الأمور طبيعية والعلاقات مستمرة بغض النظر عن التغييرات.
طلال بن عبد العزيز: التغييرات ارتجالية ولا تتفق مع الشريعة الإسلامية
في غضون ذلك انتقد الأمير طلال بن عبد العزيز القرارات التي شهدتها المملكة فجر الأربعاء معتبرا أنها "ارتجالية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة".
وقال الأمير طلال في تغريدة له على موقع "تويتر": "فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك".
وأضاف: "وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد - إذا دعت إليه الضرورة - بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف، وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالفا لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها".
ودعا الأمير طلال أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة، وبعضاً من هيئة كبار العلماء وأعضاء مجلس الشورى، و"من يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد"، إلى اجتماع للنظر في هذه الأمور.
يذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، هو الإبن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وهو والد الأمير الوليد بن طلال.
المصدر: وكالات