كما عين العاهل السعودي ابنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد، إضافة إلى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
وقد دعا الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مبايعة ولي العهد وولي ولي العهد الأربعاء.
وأعفى العاهل السعودي الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز من منصبه كوزير للخارجية بناء على طلبه، وعين السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير وزيرا للخارجية.
في غضون ذلك، أمر الملك سلمان بن عبد العزيز، بصرف راتب شهر للمنتسبين للأجهزة العسكرية والأمنية.
كما أجرى العاهل السعودي تغييرات أخرى في الوزارات، فجرى تعيين خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيرا للصحة، وإعفاء محمد بن سليمان الجاسر من منصب وزير الاقتصاد والتخطيط الذي شغله عادل بن محمد فقيه، ومكان الأخير في منصب وزير العمل عين مفرج بن سعد الحقباني، كما عين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشارا للملك سلمان بن عبد العزيز بمرتبة وزير، وعين محمد بن سليمان الجاسر مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، فيما أعفي خالد بن عبد الرحمن العيسى نائب رئيس الديوان الملكي من منصبه وعين وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء وعضوا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وعين حمد بن عبد العزيز السويلم رئيسا للديوان الملكي بمرتبة وزير.
وعينت الأوامر الملكية أيضا عمرو بن إبراهيم رجب نائبا لرئيس هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، كما جرى تكليف عبد الله بن صالح الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام برئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون، مع إعفاء عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع من هذا المنصب، وإعفاء نورة بنت عبد الله الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم لشؤون البنين، والدكتور منصور بن ناصر بن عبد الله الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، والدكتور محمد بن حمزة بن بكر خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير من مناصبهم.
محمد بن نايف بن عبد العزيز.. ولي العهد السعودي الجديد
أضحى الأمير محمد بن نايف أول حفيد للملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية الحديثة، وليا للعهد.
ولد محمد بن نايف في 30 أغسطس/آب 1959، وهو أحد أبناء ولي العهد السابق الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.
وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من إحدى الجامعات الأمريكية عام 1981 كما تلقى عدة تدريبات عسكرية داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الارهاب.
عمل في القطاع الخاص مدة، قبل إصدار مرسوم ملكي في الـ 13 مايو/آذار 1999 بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية ليشغل لاحقا منصب وزير الداخلية.
ومنذ عام 1999 أصبحت مهمة مطاردة تنظيم "القاعدة" من مشمولاته وعرف عنه تمتعه بنفوذ كبير في وزارة الداخلية، وتحول فيما بعد إلى الرجل الأول بالداخلية مع مرض والده الأمير نايف، ووصفته شبكة MSNBC الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب.
يجدر الذكر، أن الأمير محمد بن نايف نجا في سبتمبر/أيلول 2009 من محاولة اغتيال قام بها انتحاري فجر نفسه بمجلسه في منزله بجدة ولم يصب الأمير إلا بجروح طفيفة.
رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الدكتور أنور ماجد عشقي و مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور رياض الصيداوي:
الكاتب والمحلل السياسي سليمان العقيلي:
الكاتب والباحث السعودي محمد العمر:
تعليق مراسلنا في دبي:
رئيس جمعية المحامين العرب في لندن صباح المختار:
المصدر: وكالات