ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان أن متظاهرا قتل بالرصاص في حي نغاغارا وآخر في موساغا، ولجأت قوات مكافحة الشغب أيضا إلى خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بعد تجمع الآلاف في عدة أحياء من العاصمة البوروندية.
كما اعتقلت الشرطة عشرات المحتجين، فيما دان وزير الداخلية إدوارد ندوزيمانا ما وصفها بـ"انتفاضات منظمة بدعوة من بعض السياسيين والمجتمع المدني".
وقالت وسائل إعلامية محلية إن العديد من المتظاهرين أصيبوا في المواجهات فضلا عن إصابة أفراد شرطة بالحجارة أثناء محاولتهم منع المعارضين القادمين من حي سيبيتوك في الشمال من الوصول إلى وسط العاصمة.
وتعتبر المعارضة وممثلون عن المجتمع المدني أن ترشح نكورونزيزا لولاية ثالثة خطوة غير دستورية تتناقض مع اتفاقات أروشا للسلام، بعد حرب أهلية طويلة ما بين 1993-2006.
ورجح أغاتون رواسا أحد زعماء المعارضة أن ترشح نكورونزيزا للانتخابات الرئاسية في 26 يونيو/حزيران يشكل "خطرا قد يؤدي الى غرق بوروندي في الفوضى".
وفي الأثناء، دان رئيس حزب الجبهة الديموقراطية في بوروندي (فروبيدو) ليونس نغينداكومانا ما حصل من مواجهات، وقال "دعينا إلى تظاهرات سلمية وهذا ما حصل لكن الشرطة وميليشيا الحزب الحاكم أطلقتا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين".
المصدر: "أ ف ب"