يتحدث بوتين في هذا الفيلم عن منعطفات هامة في تاريخ العالم والبلاد منذ عام 1999 حين تولى سدة السلطة في روسيا، وصفحات درامية لمسيرته في رئاسة البلاد حين كانت أهم المواقع الاقتصادية والإعلامية الاستراتيجية خارج سيطرة الدولة.
ويروي الفيلم قصة مواجهة شديدة دارت بين الرئيس وخصومه من فئة الأليغاركية الروسية (طواغيت المال) حينما زارته جماعة من أصحاب رؤس المال ورجال المصارف فقالوا له:" نحن سندير البلاد" فقال بوتين لهم "سنرى".
ويكشف بوتين أن العملية الإرهابية ضد إحدى مدارس مدينة بيسلان في عام 2004، والهجمة الإرهابية ضد أحد مسارح موسكو في عام 2002، كانتا أخطر حادثين واجههما خلال مسيرته كرئيس للبلاد.
ويبين الفيلم كذلك تحديات اضطر بوتين إلى مواجهتها في مجال السياسة الخارجية حيث وجد أن زعماء الدول الكبرى يحبون روسيا عندما يرونها ضعيفة.
المصدر: "نوفوستي"