ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن عملية الهجوم الإلكتروني كانت "أكثر تطفلا وأكثر مدعاة للقلق".
يشار إلى أن مسؤولون أمريكيون أقروا مطلع شهر أبريل/ نيسان بحصول هجوم إلكتروني، رافضين تأكيد ما شاع من أخبار عن أن قراصنة روس وراء عملية الاختراق.
ووفق الصحيفة، فإن القراصنة تمكنوا كذلك من اختراق الشبكة المعلوماتية غير السرية لوزارة الخارجية الأمريكية، واطلعوا على أرشيف الرسائل الالكترونية لموظفين في البيت الأبيض يتواصلون يوميا مع الرئيس الأمريكي أوباما، ومن خلال هذا الأرشيف تمكن القراصنة من قراءة رسائل تلقاها أوباما.
ويبدو أن الهاكرز لم يخترقوا الخوادم التي تتحكم برسائل الهاتف النقال لأوباما، ومن ناحيته أكد البيت الأبيض أنه لم تتعرض أي شبكة سرية للخطر.
لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين اعترافهم بأن معلومات تعتبر بالغة الحساسية مثل المواعيد وتبادل رسائل مع سفراء ودبلوماسيين إضافة إلى مناقشات سياسية، موضحة أن عدد الرسائل التي اطلع عليها القراصنة غير معروف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن "وجود بعد روسي لذلك مثيرللقلق".
المصدر: " أ ف ب"