أصبحت شخصيات لا تقدر على تصور حياتها من دون الأجهزة الذكية أبطالا لهذا الفيلم. تابع أكثر من ثمانية ملايين شخص هذا الفيديو خلال ثلاثة أيام.
يبدأ فيلم الكارتون هذا بمشهد رجل يسير منشغلا بشاشة هاتفه الذكي دون النظر الى ما يجري حوله ، فيصطدم بعمود إضاءة ، ثم بإمرأة عابرة سبيل صدفة فيسقط عنها بعض ثيابها . ثم يؤدي الولع الزائد بالأجهزة الذكية المحمولة إلى وقوع حادث مؤسف في مصنع. ثم تدور أحداث الفيلم في عيادة طبيب يزرق إبرة الحقنة في عنق المريض خطأ، لأنه كان في هذا الوقت أيضا ينظر إلى شاشة هاتفه الذكي.
ينتهي الفيديو بكارثة عالمية نجا منها واحد من العلماء أغلق نفسه في مقصورة صغيرة محكمة السد لفترة جريان تجربة كيميائية أدت إلى وقوع تلك الكارثة. أما العالم المذكور فقبل أن يختنق يلحق أن يرسل عددا من الرسائل النصية عبر هاتفه الذكي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا