يعود سبب ذلك الى أن الشخص الذي يغامر في إجراء مثل هذه العملية على نفسه هو مواطن روسي ويقيم في روسيا.
المواطن الروسي فاليري سبيريدونوف هو خبير بالكمبيوترات من مدينة فلاديمير غير البعيدة عن موسكو، يعاني من مرض جيني نادر، جعله مقعدا وبدأت أعضاء جسمه، ما عدا الرأس، تضمر وتفقد وظائفها رويدا رويدا.ولذا أعطى موافقته على زرع رأسه في جسم شخص آخر ميت تواً.
الكثيرون يشككون بقدرة الجراح الايطالي على إنجاح مثل هذه العملية، بالرغم من أنه سبق وأن قام بمثلها على حيوانات استطاعت أن تعيش عدة أيام فقط. والأطباء يتساءلون هل سيتمكن الجراح الأيطالي سيرجيو كانافيرو والفريق الطبي المساعد له من إجراء العملية للمواطن الروسي اليائس خلال بضعة دقائق لكي لا يموت الدماغ بسبب انقطاع الدم، وكيف سيتمكنون من ربط النخاع الشوكي لرأس المريض بالنخاع الشوكي للمتبرع بجثته.
المصدر: فيستي.رو