وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض تعليقا على مكالمة هاتفية بين بايدن وبوروشينكو جرت الاثنين 20 أبريل/نيسان: "بحث الزعيمان الجهود التي تبذلها أوكرانيا من أجل إجراء الإصلاحات، ورحب نائب الرئيس بتعيين الرئيس الجديد لمكتب مكافحة الفساد الإداري في أوكرانيا ودعا إلى مواصلة تطبيق الإصلاحات الرامية إلى تكريس سيادة القانون، بما في ذلك الإجراءات المضادة للاحتكار والإصلاحات المتعلقة بالمجال القضائي".
ولم يذكر البيت الأبيض أية إصلاحات اقتصادية بين مواضيع المكالمة الهاتفية بين نائب الرئيس الأمريكي والزعيم الأوكراني، لكنه أضاف أن بايدن تعهد بتقديم دعم مالي إضافي لأوكرانيا وقدره 17.7 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية ستوجه لطبقات السكان المهمشة.
وتابع البيت الأبيض أن الطرفين رحبا بجهود منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والتي ترمي إلى التوصل إلى وقف مستقر لإطلاق النار في بعض مناطق شرق أوكرانيا التي مازالت تشهد عمليات قتالية، كما توجه بايدن وبوروشينكو بدعوة إلى روسيا للالتزام باتفاقات مينسك، إذ زعما أن موسكو تواصل توريد الأسلحة الثقيلة إلى شرق أوكرانيا وحشد قواتها قرب حدودها مع أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تنفي بشكل قاطع جميع الاتهامات من هذا القبيل التي توجهها لها كييف وواشنطن، مشيرة إلى عدم وجود أدلة تثبت صحة مثل هذه الاتهامات.
المصدر: نوفوستي