وأفاد ممثلون عن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) والأجهزة القضائية الأمريكية بأن توجيه التهمة إلى الشبان الستة تم بعد عام من متابعة أجهزة الأمن لمجموعة من الشباب ذات الأصول الصومالية في مدينة مينيابوليس.
وأشار أندريو لوغر، المدعي العام لولاية مينيسوتا، أن الحديث يدور عن شبان أبدوا عزيمة ثابتة في الانضمام لتنظيم إرهابي بكل الطرق الممكنة.
وجاء في مذكرة الاتهام أن العديد من محاولات مغادرة الشبان إلى سوريا فشلت قبل أن قررت الأجهزة الأمنية والقضائية إلقاء القبض عليهم يوم الأحد 19 أبريل/نيسان.
وذكر المدعي العام أن مصدرا داخل المجموعة كان ينوي في البداية الانضمام إلى "داعش" هو الآخر لكنه غير موقفه وساعد المحققين في متابعتهم لتصرفات المجموعة المذكورة.
واقترح هذا المصدر تزويد بعض أفراد المجموعة بجوازات سفر مزورة في ولاية كاليفورنيا، لتمكينهم من العبور إلى المكسيك ومن ثم إلى الشرق الأوسط، وفي يوم الجمعة الماضي سافر اثنان من أعضاء المجموعة ومصدر لمكتب التحقيقات إلى كاليفورنيا على متن سيارة، وتم اعتقالهما هناك.
وبحسب المدعي العام، فإن رجلا متصلا بالمجموعة نجح في دخول سوريا عبر إسطنبول أواخر مايو/أيار الماضي، وكان هو الذي اتصل عبر الهاتف مع أفراد المجموعة الراغبين في المغادرة لتشجيعهم وتسهيل سفرهم.
ذكر المدعي العام أن ولاية مينيسوتا، حيث تقطن كبرى الجاليات الصومالية في الولايات المتحدة، تواجه مشكلة تجنيد "الجهاديين"، داعيا جميع من يخاف على تحول أحد ذويه إلى التشدد الديني، إلى طلب المساعدة من الجالية، أو من صديق موثوق أو أستاذ جامعي أو مسؤول ديني.
المصدر: "أ ف ب"