وتتصدر أجندة اللقاء علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، تمهيدا لقمة الاتحاد الخاصة بعلاقاته مع هذه الدول المزمع عقدها في بروكسل في يونيو/حزيران القادم.
وفي الموضوع الليبي تخطط رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني طرح مقترحات بشأن خطوات من شأنها أن تساهم في تعزيز الأمن في البلاد في حالة قيام حكومة وحدة وطنية هناك.
هذا ولا يستبعد الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة إلى ليبيا لحماية المواقع السياسية والاقتصادية الحيوية هناك، وسط تمسكه برفض إمكانية إجراء عملية عسكرية في ليبيا.
كما سيبحث الوزراء سياسة الاتحاد في مجال الهجرة، سيما في ضوء الكارثة الأخيرة في مضيق صقلية، حيث غرق الأحد 19 أبريل/نيسان قارب صيد كان يقل مئات من المهاجرين الأفارقة.
وفي وقت سابق من الأحد قالت فيديريكا موغيريني إنها ستدعو وزراء خارجية الاتحاد إلى خطوات ملموسة ترمي إلى مساعدة المهاجرين.
كما سيبحث الوزراء الوضع في اليمن، قبل أن تتحدث موغيريني عن المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي، والتي من شأنها أن تقود إلى توقيع اتفاق نهائي بين الطرفين بحلول أواخر يونيو/حزيران القادم.
يلتقي مساء الاثنين الوزراء الأوروبيون مع نظرائهم من برنامج الشراكة الشرقية الذي يضم جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا وبيلاروس، وأرمينيا وأذربيجان، وسيتناول هذا اللقاء القمة القادمة لـ"الشراكة الشرقية" التي ستجري 21-22 مايو/أيار في ريغا، والتي تعول أوكرانيا وجورجيا على أن تحصلا فيها على إلغاء تئاشر دخول مواطنيهما إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
المصدر: "نوفوستي"