مباشر

روسيا تجلي المئات من اليمن.. ومأساة إنسانية في البلاد مع تواصل الغارات

تابعوا RT على
أجلت طائرتان روسيتان وسفينة حربية أكثر من 600 شخص بينهم بريطانيون وأمريكيون ومن جنسيات أخرى من اليمن. وتضاف معضلة الرعايا الأجانب إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون.

هذا وتواصل عملية الحزم التي تقودها السعودية دك مناطق باليمن، وتظهر معها يوما بعد آخر مآساة إنسانية. فناهيك عن مشاهد الدمار تكشف الأزمة اليمنية عورة الاستراتيجية الغربية التي ما إن تطابقت مصالحها مع حرب معلنة، حتى تنسى أو تتناسى رعاياها القابعين في خندق الاستهداف، كما تصبح الأوضاع الإنسانية خارج دائرة الاهتمام.

ويظهر هذا في عملية إجلاء الرعايا الأجانب في اليمن والتي تصطدم بمعوقات عدة أبرزها قصف بعض المطارات ووضع التحالف عراقيل أمام الطائرات الإنسانية.

هذا وقد نفذت سفينة حربية روسية عملية إجلاء لرعايا أجانب من اليمن شملت أكثر من 300 شخص وصلوا إلى ميناء جيبوتي وممن تم إجلاؤهم، 45 روسيا، و18 أمريكيا، و5 بريطانيين، و14 أوكرانيا، و6 من إستونيا، و9 من بيلاروسيا، 13 أردنيا، و3 من فلسطين، ومواطنان مصريان، ومواطن سعودي، ومواطن بحريني بالإضافة إلى آخرون.

وأكد السفير الروسي لدى جيبوتي فاليري أورلوف أن عملية الإجلاء تمت بحرا بسبب الدمار الذي تعرض له مطار عدن جراء ضربات التحالف المستمرة.

كما شملت الجهود الروسية أيضا صنعاء، حيث أجلت طائرتان روسيتان من مطار العاصمة اليمنية إلى موسكو 366 شخصا.

وفي ظل تواصل الغارات يستمر معها تجاهل النداءات الإنسانية، وقد طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلو بهدنة إنسانية عاجلة في ظل الكارثة التي يعانيها المدنيون.

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من إمكانية حدوث كارثة إنسانية في اليمن، كما أكدت أن استمرار الغارات يحول دون وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين.

من جانبها أشارت منظمة "اليونيسيف" إلى أن عشرات الضحايا كانوا من الأطفال محذرة من نقص إمدادات المياه وتفشي الأمراض.

في اليمن، الجميع في دائرة الاستهداف إن لم يكن بطائرات التحالف فبالاشتباكات البرية، ومع استمرار الحرب، تتعاظم الأزمة وتتفاقم معها أكثر وأكثر الأوضاع الإنسانية.

التفاصيل في التقرير المرفق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا