وأعلن فابيوس عن محادثات مع كبار القادة السعوديين وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص اليمن.
وقال "بشأن اليمن، جئنا لنعبر عن دعمنا السياسي خصوصا، للسلطات السعودية"، مضيفا أن فرنسا تقف في صف شركائها في المنطقة لإعادة الاستقرار إلى اليمن.
وأكد فابيوس أن فرنسا حريصة على إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن على أساس احترام الشرعية في هذا البلد، خاصة أن باريس تعترف بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فقط.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية السعودي الفيصل إيران إلى وقف دعمها للحوثيين ووقف إمدادهم بالأسلحة.
وقال "لسنا في حرب مع إيران، نحن نحارب إلى جانب دولة طلبت منا أن نساعدها، دولة لها رئيس شرعي، طلبت منا أن نتدخل للحفاظ على الشرعية وإيقاف الحرب التي شنها الحوثيون لاحتلال كل اليمن".
على صعيد آخر، عبرت كل من فرنسا والسعودية عن قلقهما من اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين طهران والدول الكبرى مطلع الشهر الجاري.
وقال فابيوس إنه يجب التوصل إلى "اتفاق متين" وإلا "يمكن أن يفضي الأمر إلى انتشار السلاح النووي في المنطقة".
وأضاف أن هناك نقاطا على المفاوضين التزام اليقظة بشأنها، خصوصا بشأن "بعد عسكري ممكن" ورفع العقوبات الدولية التي تضر بايران.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد أن محادثاته الأحد في الرياض مع المسؤولين السعوديين وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبد العزيز ستتناول "كل القضايا الإقليمية من إيران إلى اليمن مرورا بسوريا وفلسطين والعراق ومحاربة الإرهاب وتعزيز شراكتنا الاقتصادية".
وجدد الوزير الفرنسي في حديث نشرته صحيفة (الرياض) الأحد دعم بلاده لعملية عاصفة الحزم، مؤكدا وقوف فرنسا "إلى جانب شركائها في المنطقة من أجل استعادة استقرار اليمن ووحدته بعدما احتل الحوثيون صنعاء وقاموا بحل البرلمان وحاولوا خلع الرئيس عبد ربه منصور هادي والسيطرة على عدن بالقوة العسكرية". مشيرا إلى أن "ما قام به التحالف يتفق مع القانون الدولي".