مباشر

موسكو 2 يخرج بأرضية لحوار مستقبلي

تابعوا RT على
منتدى موسكو التشاوري اختتم بوثيقة قال منسقه فيتالي نعومكين، إنها منصة وقاعدة للقاءات مقبلة أينما كان مكانها.

وبعيدا عن التذكير بالمراحل التي مرت بها مسيرة حل الأزمة السورية من مبعوثين دوليين ومؤتمرات.. يبقى أن منتدى موسكو، وهو الأحدث في هذه المسيرة، قد خرج بهذه الوثيقة.


وشملت الوثيقة نقاطا عدة أبرزها:

1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على "جنيف – 1".
2- مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الفورية والجدية على الأطراف كافة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار وجميع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تم فرضها على الشعب السوري ومؤسساته.
4- مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة المهجرين.


5- أما البند الأهم فكان الاتفاق على أن أي عملية سياسية يجب أن تشمل الأسس التالية:-

    أ- الحفاظ على السيادة الوطنية
    ب- وحدة سوريا أرضا وشعبا
    ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة
    د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية
    هـ- الالتزام بتحرير الأراضي السورية كافة
    و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري - السوري بقيادة سورية من دون أي تدخل خارجي.

وأشار نعومكين إلى عدم وجود توجه لعقد لقاء جديد في موسكو.. مشددا على أن ما تم التوصل إليه يشكل أرضية جيدة لـ"جنيف – 3".. أمر يتوافق مع ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي طلب من الوسيط الدولي في سوريا ستيفان دي ميستورا التركيز أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية في محاولة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الخامس.

وبعيدا عن المساعي المقبلة وتوصيفات ما جرى في موسكو.. ومع تواصل المبادرات.. يبقى أمل وقف مأساة السوريين.. موجودا.

تعليق علاء عرفات عضو جبهة التغيير والتحرير، والكاتب والصحفي بسام جعارة

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا