وكان المسؤول عن القارة الأمريكية في مجلس الأمن القومي الأمريكي ريكاردو زونيغا قد أعلن أنه "ستكون هناك لحظة حيث سيلتقي رئيسا كوبا والولايات المتحدة"، واصفا مشاركة كوبا في قمة بنما بـ"التاريخية".
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن قمة الأمريكتين ستشهد "تفاعلا ما" بين الرئيسين باراك أوباما وراؤول كاسترو.
في غضون ذلك، صرح مسؤول أمريكي أن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وكوبا برونو رودريجيز عقدا في بنما عشية القمة اجتماعا هو الأعلى من حيث المستوى بين الجانبين منذ الأيام الأولى للثورة الكوبية قبل أكثر من نصف قرن.
واستمرارا لنهج وتيرة التقارب بين البلدين، قال مساعد في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الخميس إن وزارة الخارجية الأمريكية أوصت بأن يرفع الرئيس باراك أوباما اسم كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
تعليقا على ذلك، اكتفى أوباما من جهته في تصريح أدلى به خلال زيارة قصيرة لجامايكا بالقول إنه "تم الانتهاء من المراجعة في وزارة الخارجية، وقد أحيلت الآن إلى البيت الأبيض، وسيقوم فريق مشترك من وكالاتنا ببحث الأمر بالكامل ثم يرفعه لي مع توصية".
ومن المرجح لهذه الخطوة أن تزيل عقبة كبيرة أمام الجهود الرامية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا وستمهد الطريق أمام إعادة فتح سفارتي البلدين بعد 54 عاما على إغلاقهما، فضلا عن رفع العقوبات الاقتصادية عن كوبا.
المصدر: وكالات