وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني إدوارد نالبنديان الأربعاء 8 أبريل/ نيسان أن موسكو ترحب بموافقة مزيد من قوى المعارضة السورية على إيجاد حل سلمي للنزاع.
وأكد لافروف: "هدفنا ليس استبدال الجهود الرامية إلى إطلاق مفاوضات رسمية وإنما تهيئة الظروف لمفاوضات مثمرة إلى أقصى حد وأكثر تمثيلا".
وقال وزير الخارجية الروسي إن بيان جنيف الذي تتفق جميع الأطراف على أنه يمثل أساسا للتسوية ينص على أن يشمل الحوار كافة أطياف المجتمع السوري، مشيرا إلى أن المحاولات السابقة للحوار لم تنجح بسبب سعي الغرب وبعض دول المنطقة إلى تنصيب شخصيات من مجموعة واحدة فقط، وهي المعارضة الخارجية، ممثلا وحيدا للشعب السوري بأكمله.
وأكد لافروف أن الأطراف المعنية اعترفت في الواقع بسلبية هذا النهج، مضيفا أن موسكو تعمل بالتوازي مع مصر على توحيد المعارضة السورية على أساس الحوار وفقا لبيان جنيف.
وقال إن هذا الحوار يجب أن يحقق نتائجه على أساس التوصل إلى توافق بين المعارضين وممثلي الحكومة.
لافروف: الغرب غيّر نبرته تجاه الأسد الذي لا يزال يحظى بدعم كبير في سوريا
وقال وزير الخارجية الروسي إن الغرب غيّر نبرته تجاه الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال لافروف ردا على سؤال للصحفيين بشأن تصريحات أخيرة لمسؤولين غربيين: "طبعا، ذلك يعني تغيير النبرة، لأنهم يدلون بتصريحات لم يدلوا بها منذ زمن قريب، ومن الأفضل أن يحدث ذلك بشكل متأخر من أن لا يحدث أبدا".
وأعرب الوزير الروسي عن أسفه بشأن اختيار الغرب في المرحلة الأولى من الأزمة السورية طريق تصفية الحسابات مع زعيم بعينه اعتبره مستبدا، مشيرا إلى أن الغرب كان يتعاون من أجل ذلك مع متطرفين وحتى إرهابيين.
وأكد لافروف أن واشنطن في الحقيقة بررت النشاط الإرهابي وهو أمر غير مقبول.
وقال: "إنهم عولوا على أن كل شيء سينتهي بسرعة وأن النظام سيسقط، وكانوا يقنعون الجميع بأن النظام فاسد ولا توجد لديه أية قاعدة في المجتمع السوري، إن ذلك كان كذبا، لأن النظام يحظى حتى الآن بدعم عدد كبير من السوريين يصل إلى 50-60%".
وأكد الوزير الروسي أن السوريين يرون في الرئيس الأسد ضمان عدم تحول بلادهم إلى ليبيا ثانية وعدم تفككها.
تعليق مراسلتنا في موسكو:
تعليق فيتشسلاف ماتوزوف رئيس الجمعية الروسية للصداقة والتعاون مع البلدان العربية
تعليق فخر زيدان عضو منبر النداء الديمقراطي السوري
المصدر: وكالات