وقال جنتيلوني لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الثلاثاء 7 أبريل/ نيسان إن أوروبا تجاهلت طويلا أخطارا تواجهها من جماعات في أجزاء أخرى من العالم، داعيا لبذل المزيد من الجهود.
وأضاف "من المؤكد أن يشمل ردنا على الإرهاب تبعات عسكرية. هذا قد يصدم الناس لكن هذه الجماعات يجب مواجهتها على مستوى عسكري. لن أستخدم كلمة (قتال) لكي أتجنب تصويري على أني صليبي."
وتسبب ازدياد أعداد المؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال إفريقيا، وخاصة في ليبيا وتونس، بقلق لإيطاليا التي تبعد أقصى جزرها جنوبا عن تونس 70 ميلا عبر البحر المتوسط.
وعبر الوزير عن أسفه من أنه "لسنوات كانت لأوروبا عادة سيئة.. وهي أن مزيج من الأنانية والجبن يدفعها إلى أن تدير بصرها إلى مكان آخر عندما يتعلق الأمر بما يحدث وراء عالمنا الصغير القديم".
ورأى أنه من المهم لإيطاليا، التي تقع فيها الفاتيكان، أن تحمي المقدسات المسيحية والأقليات الدينية التي يمكن استهدافها.
المصدر: "رويترز"