وقال العبادي "إذا تحررت نينوى استقر العراق وكما ساهم كل العراق بتحرير تكريت سيساهمون بتحرير نينوى"، مشددا على ضرورة مشاركة أهالي نينوى في عملية التحرير.
وأضاف "نتمنى لإقليم كردستان الازدهار ضمن عراق ليس فيه صراعات وتناحر"، مؤكدا "عدم وجود سقف لحدود التنسيق مع الإقليم، وأن همنا المشترك هو القضاء على داعش الذي يهدد أمننا والأمن الإقليمي والدولي".
من جهته قال البارزاني إن "زيارة العبادي تأتي في وقت مهم وحساس جدا، وكانت فرصة مهمة للتباحث حول المواضيع التي تهم مستقبلنا"، مبينا أن "الاراء كانت متطابقة، ووصلنا إلى تفاهم مشترك من شأنه أن يصب في مصلحة العراق".
وأضاف "تحدثنا عن التنسيق فيما بيننا، وانهاء المشاكل فالإقليم جزء من العراق، واتفقنا على حل جميع المشاكل، كما اتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة مشاركتنا في عملية الموصل وسيتم اتخاذ القرار بناء على الدراسة".
يذكر أن العبادي وصل الاثنين إلى أربيل على رأس وفد عسكري وحكومي رفيع، وذلك لبحث خطة الحكومة العراقية لتحرير محافظة نينوى من أيدي مسلحي "داعش".
وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي كلا من وزير الدفاع خالد العبيدي ووزير الداخلية محمد الغبان وقائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال ورئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري ووزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد.
وكان مكتب العبادي أعلن الأحد في بيان مقتضب، أنه سيتم خلال الزيارة "التنسيق مع قوات البيشمركة للقضاء على عصابات داعش الإرهابية، وتحرير أهالي نينوى من قبضة الإرهاب".
تعليق مراسلنا في أربيل:
تعليق المحلل السياسي أحمد الأبيض:
تعليق فواز حلمي الباحث في شؤون الأمن والدفاع
المصدر: وكالات