وأوصت الوكالة الرياضية للمحترفين في إندونيسيا، وهي جهة حكومية، استبعاد فريقي إريما أندونيسيا بطل عام 2010، وبيرسيبايا سورابايا بسبب شبهات حول الجهات المالكة لهما.
وقال مسؤولو الرابطة إنهم سيتجاهلون النتائج الواردة في مراجعة الوكالة الرياضية بشأن الفرق الـ18، والتي تسببت في تأجيل الموسم لستة أسابيع أثناء القيام بالمراجعة، لتنطلق البطولة الآن في موعدها المقرر 4 إبريل/نيسان بدعم من الاتحاد الإندونيسي للعبة.
ومع ذلك، فإن مسؤولي الوكالة الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مشاركة 11 ناديا آخر في الدوري المضطرب، حذروا من أنهم قد ينقلوا القضية إلى المحاكم إذا لم يتم الأخذ بالتوصيات.
وقال متحدث باسم الفيفا أن الأخير يراقب القضية مشيرا إلى أن الاتحاد الإندونيسي هو الجهة الوحيدة المعترف بها لإدارة اللعبة في البلاد.
وأضاف المتحدث أنه يجب تذكير الاتحاد الإندونيسي بأن الاتحادات الأعضاء بالفيفا يجب أن تدير شؤونها بشكل مستقل وبدون تأثير من أي طرف ثالث.
وجاءت مراجعة الوكالة الرياضية للمحترفين في ظل سعي الحكومة الجديدة لمحو الصورة السيئة التي لحقت بكرة القدم في البلاد، عقب سنوات من الفساد وعدم دفع رواتب اللاعبين في الدوري في ظل خوض صراع طويل على السلطة مع الاتحاد الإندونيسي للعبة.
وتوفي اللاعب دييغو منديتا القادم من باراغواي في 2012، بسبب عدم امتلاكه المال للرعاية الصحية في ظل عدم حصوله على راتبه لعدة أشهر، وهو ما أدى لانتقادات لاذعة من رابطة اللاعبين المحترفين في العالم.
المصدر: "رويترز"
