مباشر

أصداء متفاوتة بشأن اتفاق لوزان النووي

تابعوا RT على
رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اتفاق لوزان يقطع على إيران الطريق إلى السلاح النووي، فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن الوقت لا يزال مبكرا للاحتفال.

ذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي الخميس 2 أبريل/نيسان اتفاق الإطار النووي المبرم في لوزان، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمثل تقدما مهما نحو حل دائم يقطع على إيران جميع المسارات نحو السلاح النووي.

وأفاد البيت الأبيض أيضا بأن أوباما أكد أن التقدم المحرز على الصعيد النووي لا يقلل المخاوف من "رعاية طهران للإرهاب والتهديدات تجاه إسرائيل".

الحكومة الإسرائيلية ترفض اتفاق الإطار مع إيران

من جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفاق الإطار المبرم مع إيران. وقال في بيان له "الاتفاق يهدد وجود إسرائيل، وأضاف أنه يجب أن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعترافا بوجود إسرائيل".

وبحث الرئيس الأمريكي اتفاق لوزان النووي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي، ودعاه ومجلس التعاون لدول الخليج إلى قمة في كامب ديفيد لمواصلة الحوار بشأن إيران.

ورصدت وكالة "رويترز" ردود الأفعال حول إبرام الاتفاق النووي المبدئي في دول الخليج، مشيرة إلى أن هذه الدول التزمت الصمت ولم تتناول وسائل إعلامها الرسمية هذا التطور إلا بشكل عابر.

وذكرت الوكالة في هذا الصدد أن نشرة الأخبار المسائية الرئيسية في التلفزيون السعودي تطرقت إلى إبرام الاتفاق بعد 40 دقيقة من بدء النشرة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول خليجي كبير قوله إن أي ردود فعل ستأتي في الأيام القادمة، ليس من الدول بشكل منفرد، بل من مجلس التعاون الخليجي، ولن تصدر إلا بعد أن يدرس أعضاء المجلس الاتفاق بشكل شامل.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية.

وقال شتاينماير: "قد يكون هذا الاتفاق الأول من نوعه الذي حققنا فيه نجاحاً بخصوص تخفيف التوتر"، مضيفا "ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية".

ووصف رئيس الدبلوماسية الألمانية الاتفاق النووي الإطاري بـ"الخطوة الكبيرة والمهمة"، مشيرا إلى أن المفاوضات "كانت صعبة وعسيرة".

وعلى الرغم من وصف شتاينماير لنتيجة المفاوضات بأنها "مٌرضية"، إلا أنه قال "لايزال من المبكر الاحتفال بذلك"، مضيفا "لدينا الآن أساس جيد للتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران، وأمامنا ثلاثة أشهر لتحقيق ذلك".

و رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق المبدئي لتسوية الملف النووي الإيراني، مبدية استعداها للقيام بدورها "في التحقق من تنفيذ الإجراءات النووية ذات الصلة حال إتمام الاتفاق في صورته النهائية".

الصين تدعو إلى تهيئة الظروف المناسبة لإكمال تسوية القضية الإيرانية

من جهتها رحبت الصين بالتوصل إلى تفاهم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في لوزان.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "نحن نرحب بالتوصل إلى تفاهم في المفاوضات حول القضية الإيرانية، إن ذلك نبأ جيد للعالم المعاصر. وبذلت السداسية وإيران من أجل ذلك جهودا كثيرة ووضعتا من خلالها أساسا لإعداد اتفاقية شاملة"، حسب بيان صادر عن الخارجية الصينية.

ودعا الوزير الصيني أطراف المفاوضات إلى الحفاظ على الاتفاقات الموجودة وتهيئة الظروف المناسبة وإزالة العقبات أمام اكتمال هذه العملية التاريخية.

 

تركيا تأمل في مواصلة إيران التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق نووي نهائي

 

من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقل التلفزيون التركي عن الوزير قوله يوم الجمعة "نحن نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السداسية الدولية وإيران حول ملفها النووي. ونأمل في أن إيران ستستمر في التعاون لاحقا وأن ذلك سيسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية يونيو".

تعليق مراسلنا في إيران:

تعليق مراسلتنا في القدس:

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا