وفي ختام المؤتمر الذي عقد لبحث تبادل الأسرى بين طرفي النزاع وتهدئة الوضع في المنطقة قال دينيس بوشيلين مفوض "دونيتسك الشعبية" في مجموعة الاتصال الأربعاء 1 أبريل/نيسان إن المؤتمر جرى "في أجواء بناءة".
وذكر أن المشاركين بحثوا موضوع عمل المجموعات الفرعية للمجموعة، لكنه شدد على أنه "لا يمكن الحديث عن أن هذه المجموعات ستبدأ عملها اليوم، وسنناقش تفاصيل مهماتها في الأيام القادمة".
يذكر أن المباحثات الأخيرة من هذا النوع عقدت أواسط مارس/آذار المنصرم، حيث تم بحث مقترحات بشأن تعداد وعضوية مجموعات فرعية لحل مسائل سياسية لتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
مفوض "لوغانسك الشعبية": نأمل في إقناع كييف بضرورة تنفيذ الاتفاق
من جانبه أعرب مفوض جمهورية لوغانسك الشعبية فلاديسلاف دينيغو عن أمله في أن يتم تشكيل مجموعات عمل فرعية قريبا، معيدا إلى الأذهان أن تشكيلها حسب اتفاقات مينسك تصدر آمال مؤتمر الفيديو الأخير.
ولم يستبعد دينيغو عقد مؤتمر مماثل في الأيام القليلة القادمة، مضيفا أن لوغانسك تأمل في إقناع الطرف الأوكراني بضرورة تنفيذ بنود "مجموعة الإجراءات" الخاصة بتطبيق اتفاقات مينسك.
هذا وجدد المفوض انتقاده لما وصفه بانتهاك كييف لبنود "مجموعة الإجراءات" من خلال تبني وثائق "أدت إلى تعطيل" قانون الوضع القانوني الخاص لمنطقة دونباس، إضافة إلى عدم سن أوكرانيا قانونا عن العفو العام، في إشارة منه إلى قانون من شأنه حماية أفراد قوات الدفاع الشعبي من الملاحقة القضائية.
ممثل أوكرانيا: الأولوية للحفاظ على الهدنة وضمان سحب الأسلحة
من جانبه ركز الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما الذي يمثل كييف الرسمية في مجموعة الاتصال، على ضرورة الحفاظ على الهدنة في منطقة النزاع وضمان سحب الطرفين معداتهما الثقيلة من خط التماس.
وقال متحدث باسم كوتشما إن الرئيس الأسبق أشار إلى أهمية أداء مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي مهامهم في منطقة النزاع بلا عائق.
هذا ودعا كوتشما ممثلي قوات الدفاع الشعبي إلى الإسراع في تبادل الأسرى بين الطرفين على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل"، وفقا لبروتوكول مينسك حول تسوية النزاع.
كما طلب ممثل كييف من سلطات دونيتسك ولوغانسك السماح بإيصال مساعدات إنسانية أوكرانية ودولية إلى المحتاجين إليها من مواطني جنوب شرق أوكرانيا.
المصدر: وكالات روسية