وأضاف المراسل الثلاثاء 31 مارس/ آذار أن القوات العراقية فرضت سيطرتها كذلك على مجمع القصور الرئاسية في تكريت، التي كانت تعود للرئيس الراحل صدام حسين، والبالغ عددها 13 قصرا.
كما سيطرت قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي على جسر العلم تكريت.
وحول حصيلة الخسائر في صفوف تنظيم "داعش ذكر مراسلنا أن أكثر من 40 عنصرا من داعش من جنسيات مختلفة قتلوا في تكريت، وأن القوات الأمنية فككت أكثر من 300 عبوة ناسفة.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على صفحته في فيسبوك: "قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي ، وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة".
وأضاف العبادي أن "تجربة تكريت الناجحة ستتكرر في بقية المناطق لما حققته من نتائج ميدانية وعلى الصعيد الإنساني وحماية المدنيين إلى أقصى حد، إلى جانب قلة الخسائر في قواتنا الأمنية"، متابعا "قواتنا تتحرك للسيطرة على مدينة تكريت باكملها".
وبدأت القوات العراقية ووحدات الحشد الشعبي الهجوم لتحرير تكريت في الثاني من مارس/ آذار، لكنها أوقفت الهجوم بسبب الخسائر البشرية والتوترات داخل الحكومة والخلاف مع المسؤولين الأمريكيين حول دور غارات التحالف.
ويعتبر الهجوم الذي تقوم به القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي لتحرير تكريت، الأكبر ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو/حزيران 2014.
وتتمتع تكريت بأهمية رمزية واستراتيجية كونها مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين، ومركز ثقل حزب البعث المنحل الذي يعتقد أن بعض قادته في المدينة تعاونوا مع "داعش".
كما تقع تكريت على الطريق بين بغداد والموصل، كبرى مدن محافظة نينوى في شمال البلاد الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل.
تعليق مراسلنا في بغداد
المصدر: RT