وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه الاثنين 30 مارس/آذار إن "الاتفاق الذي يلوح في الأفق في لوزان يبعث برسالة مفادها أن من يرتكب العدوان لا يدفع الثمن، بل على العكس ينال تعويضا"، منتقدا الدول العظمى التي "تغض النظر" عن الدعم الإيراني للحوثيين.
واعتبر أن "الدول المعتدلة والمسؤولة في المنطقة، خصوصا إسرائيل ودول أخرى، ستكون الأولى التي ستعاني من عواقب هذا الاتفاق".
وأكد أنه "من المستحيل فهم لماذا عندما تواصل القوى المدعومة من إيران (الحوثيون) احتلال المزيد من الأراضي في اليمن، هم يغضون النظر في لوزان عن هذا العدوان، لكننا لن نغض النظر وسنواصل العمل ضد أي تهديد".
وكان نتنياهو صرح الأحد بأن الاتفاق النووي الأولي المرتقب بين إيران والسداسية أسوأ مما كانت تخشاه إسرائيل.
في غضون ذلك قال المتحدث الصحفي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أن هناك مؤشرات إيجابية تصل من مدينة لوزان السويسرية حيث تجري مباحثات حول الملف النووي الإيراني.
المصدر: "أ ف ب"