وعدا رئيس أوزبكستان الحالي إسلام كاريموف الذي يحكم البلاد منذ 25 عاما، شارك في الانتخابات ثلاثة مرشحين هم رئيس المجلس المركزي للحزب الشعبي الديمقراطي ختامجان كتمانوف، وعضو كتلة الحزب القومي الديمقراطي "ملي تيكلانش" (البعث القومي) في البرلمان أكمل سعيدوف، ورئيس اللجنة التنفيذية لحزب "عدالة" الاشتراكي الديمقراطي نريمان عمروف.
وكان من حق 20 مليون مواطن أوزبكستاني من أصل 31 مليونا، المشاركة في التصويت، الذي بلغت نسبته حتى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت موسكو) 36% أو 7،5 مليون ناخب، ما يعني أن الانتخابات باتت شرعية حسب القانون الذي ينص على ضرورة بلوغ نسبة المشاركين من المنتخبين المسجلين 33% للاعتراف بشرعيتها.
وصوت حتى الساعة الثالثة ظهرا أكثر من 71% أي نحو 15 مليون ناخب، وهو رقم قياسي رأى المراقبون أنه يعود الى فتح مراكز الانتخاب مبكرا في السادسة صباحا.
وتم إنشاء 14 دائرة انتخابية تشرف على أكثر من 9 آلاف مركز اقتراع بما في ذلك 44 لدى البعثات الدبلوماسية الأوزبكستانية في 36 دولة، حيث يقطن بين 4 و6 ملايين من مواطني هذا البلد، أي ثلث عدد السكان، أغلبهم في روسيا للعمل.
وراقب سير الانتخابات 80 ألف مراقب محلي ونحو 300 أجنبي فضلا عن منظمات مختلفة مثل رابطة الدول المستقلة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، وغطى وقائعها 430 صحفيا من 20 دولة.
هذا ولم تسجل الشرطة أو المراقبون أية مخالفات تذكر بصرف النظر عن العدد الكبير للمصوتين، كما وصفت لجنة الانتخابات سير التصويت بالنشيط والمنظم، معتبرة أن ذلك يدل على "حرية التصويت وشفافيته".
واستمرت عملية الاقتراع حتى الثامنة مساء (السادسة بتوقيت موسكو) من مساء الأحد، ويتوقع أن تعلن النتائج المبدئية صباح يوم 30 مارس/آذار الجاري.
ومن شروط نجاح الانتخابات حصول أحد المرشحين على أكثر من 50% من المصوتين لصالحه أو سيتم تحديد جولة ثانية.
المصدر: "نوفوستي"