وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية جابرييل ساكيلاريديس لتلفزيون "ميغا": "سيجري ذلك بحلول الاثنين على أقصى تقدير".
وكانت الحكومة اليونانية ذات التوجه اليساري ودائنوها من منطقة اليورو قد اتفقوا الأسبوع الماضي على أن تقدم أثينا قائمة إصلاحات يجب أن يكون تأثيرها على الميزانية مماثلا للإجراءات التي اتفقت عليها الحكومة السابقة بقيادة المحافظين.
وتتعجل أثينا الانتهاء من القائمة قبل فراغ خزائن الدولة وهو الأمر المتوقع حدوثه خلال الأسابيع المقبلة في حالة عدم تلقي مزيد من المساعدات.
وكان رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس قد التقى بلمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين أمس الاثنين لكن ساكيلاريديس قال إن الجانبين ناقشا الإطار العام للإصلاحات فقط دون الدخول في التفاصيل.
وقال "أعتقد أنه كانت هناك نقاط التقاء".
وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها تريد أن ترى اليونان قوية باقتصادها، ولتحقيق ذلك يجب تنفيذ الإصلاحات التي وعدت أثينا بها.
والإصلاحات مسألة شديدة الحساسية من الناحية السياسية بالنسبة لتسيبراس الذي وصل إلى السلطة متعهدا بإنهاء سياسات التقشف قبل أن يضطر إلى قبول تمديد برنامج الإنقاذ المكروه في اليونان تحت تهديد انهيار النظام المصرفي.
وقال ساكيلاريديس إن حزمة الإصلاحات التي ستقترحها أثينا لن تتضمن إجراءات تؤدي إلى الركود الاقتصادي بل ستؤدي إلى تغييرات هيكلية.
وإذا رأى دائنو اليونان أن الإصلاحات البديلة يمكن أن تحقق نتيجة مكافئة للإجراءات المتفق عليها من قبل، فستحصل أثينا على مزيد من القروض من منطقة اليورو ومن صندوق النقد الدولي لتتفادى الإفلاس.
المصدر: RT + "رويترز"