وعلى الرغم من أن الأمر سيستغرق سنوات طويلة حتى يعتاد المستخدمون على استعمال أجهزة الواقع الافتراضي، إلا أن الشركة قد بدأت بالفعل في اتخاذ الخطوات اللازمة لمواكبة التطور المقبل.
ويقول العديد من خبراء التكنولوجيا إن أجهزة الواقع الافتراضي ربما ستكون الخطوة الكبيرة القادمة في أجهزة التقنية العالمية، وستحقق نجاحات مستقبلية هائلة، مثلها مثل الهواتف الذكية.
ويعتمد مفهوم الواقع الافتراضي على تحويل المعلومات الرقمية إلى عالم مادي، على غرار نظارات غوغل الذكية، وهذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يسهل العديد من جوانب الحياة اليومية بطرق مختلفة، من توفير بيانات عن أحوال الملاحة على الطرق، إلى كيفية تحضير وصفات الطعام في المطبخ.
وخلال العام الماضي، وظّفت شركة أبل مديرين تنفيذيين جاءت بهما من عالم الأزياء من جميع أنحاء العالم، أحدهما الرئيس التنفيذي السابق لعلامات تجارية شهيرة مثل Burberry وGAP ، لاهتمامها بتنفيذ أجهزة مستقبلية تتميز بتصميمات عالية في الأناقة والروعة، ومواكبة لأحدث خطوط الموضة.
وإذا استطاعت أبل جعل هذه الأجهزة المستقبلية أنيقة بالدرجة التي يمكن بها ارتداؤها بصورة معتادة، فسيكون لها ميزة إضافية عن باقي الشركات الأخرى في السوق.
وبخلاف إمكانية ارتداء هذه الأجهزة، تسعى أبل لتطوير منطقة أخرى مثيرة للاهتمام في أجهزة الواقع الافتراضي، وهي تكنولوجيا الإضاءات الخفيفة، التي تسمح للعالم الرقمي والعالم الحقيقي بالاندماج معا، من خلال مجموعة من أجهزة الاستشعار والبصريات والشاشات والمكونات المعقدة الأخرى، ولدى الشركة حقوق على الكثير من براءات الاختراع التي تظهر هذه التقنيات وتخلق مشاهد واقعية ثلاثية الأبعاد بصورة مذهلة.
المصدر: RT +"تيك نيوز توداي"