وكان التنظيم استهدف مقر السرية الرابعة في منطقة البوذياب في الأنبار بتاريخ 11 آذار/مارس، فيما زعمت تقارير حول أن الهجوم كان بضربة جوية نفذها الطيران العراقي أو طيران التحالف الدولي.
وجاء في بيان الوزراة العراقية الخميس 19 مارس/ آذار، أن لجنة رفيعة المستوى ضمت عددا من الضباط كان اصطحبها وزير الدفاع خالد العبيدي إلى مقر السرية للتحقيق في ملابسات الحادث.
وذكر البيان أن اللجنة "عاينت ميدانيا موقع الحادث واتضح لها أن الانفجار حدث في وسط الدار (موقع السرية) وأدى إلى إزالته بالكامل مع تدمير بعض المنازل المجاورة، مولدا حفرة بعمق 5- 7 متر وبقطر 15- 20 متر تقريبا".
وأضاف أنه عثر على 13 جثة للجنود ملقاة على أبعاد مختلفة من محل التفجير، فضلا عن العثور على جثة أحد الجنود وهي معلقة على أحدى الأشجار، دون الإشارة إلى إن كان العدد هو الحصيلة الكاملة للتفجير.
وتابع البيان "أثبتت المعاينة الميدانية وبشكل قطعي أن التفجير حدث من الأسفل إلى الأعلى، مضيفا أنه، بحسب شهادة أحد الضباط، عثر على آثار حفر نفق.
وكان التنظيم نشر بعد وقت قصير من الهجوم صورا لعملياته في الرمادي، يظهر بعضها تجهيز نفق وتفخيخه بعشرات العبوات. وبحسب الصور، تسبب التفجير، إلى قذف كميات كبيرة من الأتربة والركام.
المصدر: RT + وكالات