وفي مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 18 مارس/آذار في مدينة ماريوبل على شاطئ بحر آزوف بمقاطعة دونيتسك قال رئيس البعثة: "يمكننا القول إن وقف إطلاق النار لا يزال قائما بشكل عام، وهي ظاهرة إيجابية. لكننا نشاهد اشتباكات منفردة تقع في منطقة مطار دونيتسك وإلى الشرق من مدينة ماريوبل".
وبخصوص سحب طرفي النزاع أسلحتها الثقيلة من خط التماس بينهما، قال أباكان إن البعثة لا تستطيع التأكيد على إتمام هذه العملية في الوقت الراهن.
هذا ودعا رئيس بعثة المتابعة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي طرفي النزاع إلى تأمين وصول مراقبيها إلى أماكن تخزين الأسلة الثقيلة للتأكد من سحبها من جبهة القتال.
وكان زعماء "مجموعة النورماندي" حول أوكرانيا (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) أجروا محادثات مطولة في العاصمة البيلاروسية مينسك 12 فبراير/شباط الماضي.
وتزامن انعقاد قمة "النورماندي" مع لقاء عقدته مجموعة الاتصال الدولية بشأن التسوية في أوكرانيا في مينسك، وشارك فيه ممثلون عن كييف الرسمية ومنظمة الأمن والنعاون في أوروبا، ورئيسا "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك "الشعبيتين" (المعلنتين من جانب واحد بجنوب شرق أوكرانيا).
وأسفر اللقاءان عن تبني "مجموعة الإجراءات الخاصة بتنفيذ اتفاقات مينسك، وهي وثيقة تضم 13 بندا، من بينها وقف إطلاق النار في بعض مناطق مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك بدءا من 15 فبراير/شباط، وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس بين العسكريين الأوكرانيين وقوات الدفاع الشعبي التابعة لـ"جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك، وإجراءات أخرى تستهدف التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للوضع في جنوب شرق أوكرانيا.
المصدر: RT + "تاس"