ونفذ الهجوم الثلاثاء 17 مارس/آذار أثناء قيام الأطباء بحملة التلقيح في مخيم للاجئين الأفغان، وقتل الشرطي والممرضة على الفور فيما لقيت أخرى حتفها في وقت لاحق متأثرة بجروحها.
ويأتي توسيع حملة مكافحة شلل الأطفال في باكستان بسبب التزايد الملحوظ والسريع لأعداد المصابين في 2014 والذين في غالبيتهم يعيشون في مناطق بالقرب من أفغانستان.
وتعارض الجماعات المسلحة حملات التطعيم باعتبارها مؤامرة من الغرب لإصابة المسلمين بالعقم، ولهذا يرفض العديد من السكان المحليين تلقيح أطفالهم ضد الشلل.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان ونيجيريا هي الدول الثلاث الوحيدة في العالم، التي لا يزال مرض شلل الأطفال مستشريا فيها.
المصدر: RT + "نوفوستي"